وفي بحث اخر للدكتور محمد اوهاج من السودان الى ان بول الابل يحتوي على
تركيز عال من مواد اساسية من المعادن الفلزية والمعادن النادرة المفيدة
لمعالجة مرضى الاستسقاء تصديقا لقوله صلى الله عليه وسلم : عليكم بابوال
الابل فانها نافعة للذربة بطونهم ..
وتقول الدكتورة احلام العوضي من السعودية والمتخصصة في الميكروبيلوجيا
ان ابوال الابل تستخدم في ايضا في علاج الجهاز الهضمي بل واستخدمت في
معالجة بعض حالات السرطان ..
وتسير العوضي الى الابحاث التي اجرتها على ابوال الابل اثبتت فاعليتها في
القضاء على الاحياء الدقيقة كالفطريات والخمائر والبكتيريا ..
واجرت الدكتورة رحمة العلياني من السعودية ايضا تجارب على ارانب مصابة
بيكتيريا القولون حيث تم معالجة كل مجموعة من الارانب المصابة بدواء مختلف
بما في ذلك بول الابل وقد لوحظ تراجع حالة الارانب المصابة التي استخدم في
علاجها الادوية الاخرى باستثناء بول الابل الذي حقق تحسنا واضحا ..
كما أظهرت دراسة أعدها مركز حكومي متخصص في الإمارات أن حليب الناقة
له فوائد طبية كبيرة مرجعها احتواء الحليب على بروتينات ذات حصانة دفاعية
ضد عدد من الامراض المعدية والخطيرة ..
وبينت نتائج الدراسة التي اعدها مجمع زايد لبحوث الاعشاب والطب التقليدي
في ابو ظبي ان من الممكن تطوير مضاد حيوي من حليب النوق يقضي على
امراض مثل حمى وادي المتصدع والايدز وداء الكبد الوبائي والسل ..
ووضح الدكتور مازن ناجي مدير المجمع في تصريحات للصحيفة ان الجمل يملك
نظام مناعة مميزا ومختلفا عن انظمة المناعة في الانسان والحيوانات مشيرا
الى ان الجهاز المناعي للابل يحتوي على حقل مناعي واحد هو السلسة
الثقيلة ويخلو من السلسلة الخفيفة ..
وبالمناسبة فان بالاسواق حاليا دواء اطلق عليه اسم ( وزرين )
ــ الوزر هو بول الابل ــ وهو مفيد لعلاج الاكزيما وقشرة الشعر والامراض
الجلدية بشتى انواعها ..
وقالت مجلة العلوم الأمريكية في احدث دراسة نشرت اياها في أغسطس عام 2005 م وجد أن عائلة الجمال وخصوصا الجمال العربية ذات السنام الواحد تتميز عن غيرها من بقية الثدييات في أنها تملك في دمائها وأنسجتها أجســـاما مضادة صغيرة تتركب من سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية وشكلها على صورة حرف Vوسماها العلماء الأجسام المضادة الناقصة أو النانوية Nano Antibodiesأو اختصارا Nanobodiesولا توجد هذه الأجسام المضادة إلا في الإبل العربية ،
زيادة على وجود الأجسام المضادة الأخرى الموجودة في الإنسان وبقية الحيوانات الثديية فيها أيضا، والتي على شكل حرف Y، وأن حجم هذه الأجسام المضادة هو عشر حجم المضادات العادية وأكثر رشاقة من الناحية الكيميائية وقادرة على أن تلتحم بأهدافها وتدمرها بنفس قدرة الأضداد العادية، وتمر بسهولة عبر الأغشية الخلوية وتصل لكل خلايا الجسم. وتمتاز هذه الأجسام النانوية بأنها أكثر ثباتا في مقاومة درجة الحرارة ولتغير الأس الأيدروجيني تغيرا متطرفاً، وتحتفظ بفاعليتها اثناء مرورها بالمعدة والأمعاء بعكس الأجسام المضادة العادية التي تتلف بالتغيرات الحرارية وبإنزيمات الجهاز الهضمي. مما يعزز من آفاق ظهور حبات دواء تحتوي أجساما نانوية لعلاج مرض الأمعاء الالتهابي وسرطان القولون والروماتويد وربما مرضى الزهايمر أيضاً(1).
وقد تركزت الأبحاث العلمية على هذه الأجسام المضادة منذ حوالي 2001م في علاج الأورام على حيوانات التجارب وعن الإنسان وأثبتت فاعليتها في القضاء على الأورام السرطانية حيث تلتصق بكفاءة عالية بجدار الخلية السرطانية وتدمرها وقد نجحت بعض الشركات المهتمة بأبحاث التكنولوجيا الحيوية الخاصة في بريطانيا وأمريكا في إنتاج دواء على هيئة أقراص مكون من مضادات شبيهة بالموجودة قي الإبل لعلاج السرطان والأمراض المزمنة العديدة والالتهابات البكتيرية والفيروسية.
وطورت شركة Ablynx وهناك أخبار شبه مؤكدة من خلال التجربة العلمية
عن قدرة حليب الإبل على القضاء على فيروس الإيدز واحتوائه على بروتينات جهاز المناعة وهناك نتائج ممتازة في هذا المجال ويتم حاليا إنتاج عقار لمرض الإيدز والسرطان والكبد الوبائي من حليب الإبل (2)هناك أنباء شبه مؤكدة عن نتائج ممتازة لحليب الإبل في علاج مرض الإيدزهذه الأجسام النانوية لتحقق ستة عشر هدفاً علاجياً تغطي معظم الأمراض المهمة التي يعاني منها الإنسان، وأولها السرطان، يليها بعض الأمراض الالتهابية،وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويعكف الآن حوالي 800 عالم من علماء التكنولوجيا الحيوية المتخصصين في أبحاث صحة الإنسان والنظم النباتية الحيوية ، وبتكاتف عدة جامعات على أبحاث الأجسام المضادة النانونية لتنفيذ مشروع المستقبل في علاج الأمراض العنيدة.
فى روسيا وكزخستان والهند
يصف الاطباء هذا الشفاء المرضى(حليب الإبل) بينما في افريقيا قد يحبذ هذا الدواء للمرضى المصابون بمرض الايدز(3)وجه الإعجاز:
روى البخاري
عن أنس ــ رضي الله عنه ــ أن رهطاً من عُرينة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالواإنا اجتوينا المدينة فعظمت بطوننا وارتهشت أعضاؤنا فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت بطونهم وألوانهم ....)الحديث.
يتضح من هذا الحديث
أن في ألبان الإبل وأبوالها شفاء من بعض الأمراض.وعظم البطون أي كبر حجمها إما أن يكون من مرض التهاب القولون حيث ينتفخ من تجمع الغازات به، أو من حدوث تجمع مائي تحت الغشاء البريتوني في تجويف البطن وهو ما يعرف بالاستسقاء وفي كلا المرضين يستفيد المرضى بتناول لبن الإبل وأبوالها حيث تفرز هذه الأجسام المضادة الصغيرة في اللبن والبول وهذا يمكن أن يكون هو السر في شفاء أو تحسن كثير من مرضى التهاب الكبد الوبائي Bو Cوبعض حالات التهاب القولون المزمن وبعض حالات الإصابة بمرض السرطان المبكر خصوصا إصابات الجهاز الهضمي.
ننصح جميع المصابين بمرض الإيدز ومرض السرطان والكبد الوبائي
بتناول حليب الإبل الطازج وإن شاء الله يكون الشفاء بإذن الله تعالىهذا هو لبن الإبل الذي أخرجه المولى جل شأنه بقدرته العظيمة من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين غني بهذه المركبات البروتينية الشافية بإذن الله.مما يجعلنا نتلو قول ربنا بإجلال لافتا انتباهنا إلى كيفية خلق هذا الحيوان من دون سائر المخلوقات المسخرة لنا في قوله تعالى: {أَفَلا يَنظُرُونَ إلَى الإبِلِ كَيْفَ خُلِقَت} [/COLOR]