1- الإفراط في تناول الأطعمة المولدة للطاقة (الكربوهيدرات
والدهون)، ونقص صرف الطاقة بسبب قلة النشاط والمجهود
الجسماني الذي يبذله الشخص.
2-كما أن نمط حياة الفرد وعاداته الغذائية يلعب دوراً مهماً في
حدوث السمنة.
3- كما أن العوامل النفسية لها دور مهم، فالقلق والاضطرابات
النفسية قد تساعد على الإكثار من التهام الطعام كنوع من التعويض
أو الهروب من هذه الاضطرابات.
4-وقد يكون هناك استعداد وراثي عند بعض الأفراد للإصابة بالسمنة،
كما أن عمر الإنسان له دور في ذلك فكلما زاد عمر الإنسان فإن معدل
االهدم لديه يتباطأ، ولا يحتاج إلى حريرات كثيرة للمحافظة على
وزنه، وغالباً مايقول الناس إنهم يأكلون بنفس الطريقة كما كانوا يأكلون
في عمر العشرين.ويمارسون نفس النشاطات ،ولكنهم في الأربعين
يكتسبون وزناً وهذا صحيح لأن الاستقلاب ينخفض مع تقدم العمر.
5-والجنس أيضاً يعتبر عاملاً هاماً حيث يمتلك الذكور معدل هدم
أثناء الراحة أكثر من الإناث ،لذلك يحتاج الذكور إلى حريرات أكثر
للمحافظة على وزن أجسامهم.
إضافة إلى ذلك فإنه عندما تدخل النساء سن اليأس فإن معدل
االهدم او الحرق لديهن ينخفض بشكل واضح ،ويعتبر هذا أحد الأسباب التي
تفسر اكتساب النساء للوزن بعد سن اليأس.
6-وأخيراً فإن بعض الأدوية كالتي توصف من أجل الحالات الالتهابية
والنوب الاختلاجية والأمراض الذهنية قد تزيد من الشهية وتنقص
معدل الهدم